U3F1ZWV6ZTQwNzg5NDM4MDk4OTIyX0ZyZWUyNTczMzUwNDY1MDY2NA==

نشيدعن فريضه الحج للاطفال وقصه سيدنا ابراهيم وإبنه إسماعيل

نشيدعن فريضه الحج للاطفال وقصه سيدنا ابراهيم وإبنه إسماعيل

نشيد حج مبرور    شعر وحيد الدهشان
يا مخلصا لله                    والحج مبرور
أبشر بما تلقاه                   فالسعي مشكور
قد طفت بالكعبه                وشربت من زمزم
وسعيت في المسعي           ياصاحبي فانعم
ووقفت في عرفات            بشراك بالمغنم
يا حظ من لبي                 يا حظ من تمم
يا مخلصا لله                  والحج مبرور 
أبشر بما تلقاه                 فالذنب مغفور 

 قصه سيدنا ابراهيم وابنه إسماعيل
 بلغ إبراهيم عليه السلام الثمانين من عمره دون أن يرزقه الله بأولاد ، وعندما زار مصر هو وزوجته ساره أعطاهما ملك مصر جارية اسمها هاجر
 فقالت سارة لزوجها أبراهيم :تزوج من هاجر لعل الله يرزقك منها بغلام.

فتزوج من هاجر فرزقه الله منها بأسماعيل أمر الله عزوجل إبراهيم أن ياخذ زوجته هاجر وولدها إسماعيل وأن يذهب بهمم إلي مكة ويتركهما هناك، لكن سيدنا إبراهيم تركهما في صحراء مكة وحدهما دون طعام او شراب.فسالته السيده هاجر وقالت له ألله أمرك بهذا  فقالت إذا فلن يضيعنا

وظلت السيدة هاجر تبحث هنا وهناك عن الماء فنبعت بئر زمزم من تحت أقدام سيدناإسماعيل وجاء العرب من الصحراء ليسكنوا في مكة بجوار البئر، وكبر إسماعيل وتعلم الكلام بلغة العرب وكان سيدنا إبراهيم عليه السلام يزور ولده كل فترة من الزمن ولما كبر إسماعيل وصار قادراً علي العمل والسعي

راي إبراهيم في منامه هاتفا يأمره بذبح ولده، وتكررت الرؤيا ثلاث مرات ، فعلم إبراهيم أنها رؤيا من الله وأن عليه أن ينفذ الأمر.
 ذهب إبراهيم لزيارة ولده، وأخبره  بالرؤيا فرد عليه إسماعيل بقوله ( يا أبت افعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) ففرح إبراهيم بجواب ابنه ، وسلم لأمر الله وأخذ ولده إلي مكان بعيد ليذبحه حتي لا تراه أمه هاجر

إقترب إبراهيم من صخرة مرتفعة ووضع ولده عليها ليذبحه، وجعل وجهه ناحية الأرض ، 
وأخذ السكين ووضعها علي رقبة ابنه ليذبحه ، فلم تذبح السكين ، 
وحاول مره ثانية وثالثة وشخذ السكين مرات ومرات وحاول ان يذبح ابنه مرة أخري فلم تذبح السكين .
وهنا سمع إبراهيم صوتا يقول له ( يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم ))
.ونظر إبراهيم من حوله فرأي كبشا كبيرا ضخما أبيض اللون له قرون طويلة، فأخذه وذبحه فداء لابنه إسماعيل الذي نجاه الله من الذبح ،
 ومازال المسلمون حتي اليوم يحيون ذكري الفداء كل عام في عيد الأضحي ويذبحون الأضاحي طمعا في مغفرة الله ، وطمعا في أن يفديهم الله من النار…


نتعلم من القصه يا اولاد 
طاعه اوامر الله 
وان نطيع والدينا في الخير ولانطعهما في الشر
البر بالاباء
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة